خادم الحسين مدير
عدد الرسائل : 211 اوسمة : تاريخ التسجيل : 29/04/2008
| موضوع: الاستخارة او الخيرة الأربعاء أكتوبر 08, 2008 9:48 am | |
|
الصلاة والسلام على محمد وآل محمد السلام عليكم ورحمة الله و بركاته بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً دعونا نعي أهميَّة الاستخارة في الكتاب والسنة الاستخارة: في "كلام العرب" تعني الدعاء، ومعنى "إستخرتُ اللهَ" : سألت الله أن يوفقني خير الأشياء التي أقصدها وقد وردت نصوص تؤكِّد على أهميَّتها والترغيب فيها والتسليم بعدها، منها ما يلي: 1) عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى اليمن فقال لي: "يا علي ما حار من استخارَ، ولا ندم من استشارَ". 2) وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: يقول الله عز وجل :"من شقاء عبدي أن يعمل الأعمال ولا يستخير بي" 3) و منه عليه السلام أيضاً :"من دخل في أمر بغير استخارة ثم ابتلي لم يؤجر" 4) و قد سأل بعضُ أصحاب الصادق عليه السلام: من أكرم الخلق على الله؟ قال: أكثرهم ذكرا لله، وأعملهم بطاعته، قلت: فمن أبغض الخلق إلى الله؟ من يتهم الله، قلت: أوا أحد يتهم الله؟ قال: نعم، "من استخار الله فجاءته الخيرة بما يكره فسخط فذلك يتهم الله". وقد ألَّف السيد ابن طاووس الحسني كتاباً سمَّاه: "فتح الأبواب بين ذوي الألباب وبين رب الأرباب" شرح فيه حقيقة الاستخارة وذكر بعض الآيات الدالة عليها مثل قوله تعالى: "وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ" (القصص/68) و "… لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ …" (الروم/4)
وإليكم الاستخارة والتي جاءت عن الإمام علي عليه السلام وهي "الاستخارة بحروف القرآن" عن الإمام علي بن طالب عليه السلام
فقد ورد عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ما يلي: "من أراد أن يستخير في القرآن الكريم" 1) يقرأ فاتحة الكتاب 3 مرات 2) ويقرأ التوحيد 3 مرات 3) ثم يقول: "اللهم أني توكلت عليك وتفاءلتُ بكتابك الكريم ، فأرني ما هو مكتوب في سرك المكنون وفي غيبك المكنون يا ذا الجلال والإكرام" 4) ثم يفتح القرآن ويحسب 7 ورقات 5) ومن الوجهة الثانية من الورقة الـ7 يحسب 7 أسطر 6) وينظر ( للحرف) الذي في أول السطر السابع، فإنه يدل على ما أضمره .. ضمائر الحروف بالقرآن
وإليكم ما تضمره الحروف، وهي كالتالي: أ ( خير وسعادة وسرور وتوفيق) ب ( يرى منافع كثيرة و يأمن ممن يخاف) ت ( انه كان في معصية ويتوب عنه) ث ( يرزق خير الدنيا والآخرة) ج ( يجد منافع كثيرة فيما عزم عليه) ح ( يرزق حلالاً طيباً من حيثُ لاحتسب) خ ( لا تمضي فان الأمر غير صالح) د ( يحصل على مراده وينال السعادة) ذ ( يقهر أعداءه) ر ( ينصر على قومه ) ز ( يقع في خصومة وخطر فليتصدق) س ( يرزق السعادة والخير) ش ( يخاف عليه من الأعداء) ص ( يقع في أمر عظيم فليتصدق) ض ( يكون ذا مال وفير) ط ( يرى التوفيق في الدنيا والآخرة) ظ ( يظهر في الأمر ما كان خفيا) ع ( يعان على أمره ويوفق) غ ( يقع في أمر شديد فليتصدق) ف ( يجمع الله شمله بعد الفراق) ق ( يكون سعيدا ومقبولا بين العباد) ك ( يقع في خصومة فليتصدق) ل ( يتيسر أمره ويقهر أعداؤه) م ( يحذر لئلا يقع في الندامة) ن ( يكون ذا جاه وقبول) هـ ( يتوقف أمره قليلاً وتكون عاقبته خيراً) و ( يرزق مالاً ولا يحتاج لأحد) ي ( يجد بشارة فيها خير) أوقات الاستخارة وهناك أوقات خاصة للاستخارة طبقاً لما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام، وهي تؤخذ على الشكل التالي: السبت: من طلوع الشمس إلى العصر الأحد: من الصبح إلى الظهر ثم من العصر إلى المغرب الاثنين: من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ثم من الغداء إلى العصر الثلاثاء: من الصبح إلى الظهر ثم من العصر إلى العشاء الأربعاء: من الصبح إلى العشاء الخميس: من طلوع الفجر إلى العشاء الجمعة: كيوم الخميس
الخاتمة
| |
|