من المستحبات التي يغفل عنها كثير من المؤمين هي الاستغفار سبعين مرة ضمن تعقيبات صلاة العصر. فهذا العمل مع أنه لا يستغرق إلا دقائق قليلة, فإن له أثارا كبيرة, حيث يستحضلر الإنسان حالة الاستغفار, ويتخيل ذنوبه ويسأل الله أن يغفرها له.
بأداء الإنسان لهذا العمل, فإن الله يغفر له سبعمائة ذنب من الذنوب التي عملها هذا الإنسان.
ذكر الشيخ الكفعمي في المصباح وثقة المحدثين الشيخ عباس القمي في المفاتيح رواية عن الإمام الصادق عليه السلام : " من استغفر الله تعالى بعد صلاة العصر سبعين مرة غفر الله تعالى له سبعمائة ذنب. "
وفي البحار : 31\ 83
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " من استغفر الله تعالى بعد صلاة العصر سبعين مرة غفر الله سبع مائة ذنب، قال: ثم قال: وأيكم يذنب في اليوم والليلة سبع مائة ذنب. "
فقول الإمام عليه السلام " وأيكم يذنب في اليوم والليلة سبع مائة ذنب " إشارة إلى غفران الله للذنوب كلها كل يوم شريطة أن يكون الإنسان صادقا في قوله, أي أنه يطلب من الله بجد أن يغفر له هذه الذنوب, مع عدم الإصرار على اقترافها مرة أخرى.
بل إن أداء الإنسان لهذا العمل فيه بركات تطال الوالدين والأقارب, ففي البحار : 30\83
مجالس الصدوق : عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن عمرو بن خالد، عن أخيه سفيان، عن الصادق عليه السلام قال: من استغفر الله عزوجل بعد العصر سبعين مرة غفر الله له ذلك اليوم سبع مائة ذنب، فان لم يكن له ذنب فلأبيه وإن لم يكن لابيه فلأمه فان لم يكن لأمه فلأخيه، فان لم يكن لأخيه فلأخته، فان لم يكن لأخته فالأقرب
والأقرب