فجر الولاية عضو مشارك
عدد الرسائل : 25 اوسمة : تاريخ التسجيل : 29/05/2008
| موضوع: المعجزة الالهية في ماء زمزم الأحد يونيو 22, 2008 10:58 pm | |
| قال أحد الأطباء في عام 1971م إن ماء زمزم غير صالح للشرب استناداً إلى أن موقع الكعبة المشرفة منخفض عن سطح البحر ويوجد في منتصف مكة المكرمة ، فلا بد أن مياه الصرف الصحي تتجمع في بئر زمزم
ما أن وصل ذلك إلى علم الملك فيصل حتى أصدر أوامره بالتحقيق في هذا الموضوع وتقرر إرسال عينات من ماء زمزم إلى معامل أوروبية لإثبات مدى صلاحيته للشرب ويقول المهندس الكيميائي معين الدين أحمد الذي كان يعمل لدى وزارة الزراعة والموارد المائية السعودية في ذلك الحين أنه تم اختياره لجمع تلك العينات وكانت تلك أول مرة تقع فيها عيناه على البئر التي تنبع منها تلك المياه وعندما رآها لم يكن من السهل عليه أي يصدق أن بركة مياه صغيرة لا يتجاوز طولها 18 قدما وعرضها 14 قدماً توفر ملايين الجالونات من المياه كل سنة للحجاج منذ حفرت في عهد إبراهيم عليه السلام
وبدأ معين الدين عمله بقياس أبعاد البئر ثم طلب من أن يريه عمق المياه فبادر رجل بالاغتسال ، ثم نزل إلى البركة ليصل ارتفاع المياه إلى كتفيه وأخذ يتنقل من ناحية لأخرى في البركة بحثاً عن أي مدخل تأتي منه المياه إلى البركة غير أنه لم يجد شيئاً وهنا خطرت لمعين الدين فكرة يمكن أن تساعد في معرفة مصدر المياه وهي شفط المياه بسرعة باستخدام مضخة ضخمة كانت موجودة في الموقع لنقل مياه زمزم إلى الخزانات بحيث ينخفض مستوى المياه بما يتيح له رؤية مصدرها
غير أنه لم يتمكن من ملاحظة شيء خلال فترة الشفط فطلب من مساعده أن ينزل إلى الماء مرة أخرى وهنا شعر الرجل بالرمال تتحرك تحت قدميه في جميع أنحاء البئر أثناء شفط المياه فيما تنبع منها مياه جديدة لتحلها وكانت تلك المياه تنبع بنفس معدل سحب المياه الذي تحدثه المضخة بحيث أن مستوى الماء في البئر لم يتأثر إطلاقاً بالمضخة
وهنا قام معين الدين بأخذ العينات التي سيتم إرسالها إلى المعامل الأوروبية وقبل مغادرته مكة استفسر من السلطات عن الآبار الأخرى المحيطة بمدينة مكة المكرمة فأخبروه بأن معظمها جافة
وجاءت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية ومعامل وزارة الزراعة والموارد المائية السعودية متطابقة فالفارق بين مياه زمزم وغيرها من مياه مدينة مكة كان في نسبة أملاح الكالسيوم والمغنسيوم ولعل هذا هو السبب في أن مياه زمزم تنعش الحجاج المنهكين ولكن الأهم من ذلك هو أن مياه زمزم تحتوي على مركبات الفلور التي تعمل على إبادة الجراثيم وأفادت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية أن المياه صالحة للشرب ويجدر بنا أن نشير أيضاً إلى أن بئر زمزم لم تجف أبداً منذ مئات السنين وأنها دائما ما كانت توفي بالكميات المطلوبة من المياه للحجاج ، وأن صلاحيتها للشرب تعتبر أمراً معترفاً به على مستوى العالم نظراً لقيام الحجاج من مختلف أنحاء العالم على مدى مئات السنين بشرب تلك المياه المنعشة والاستمتاع بها وهذه المياه طبيعية تماماً ولا يتم معالجتها أو إضافة الكلور إليها كما أنه عادة ما تنمو الفطريات والنباتات في الآبار مما يسبب اختلاف طعم المياه ورائحتها أما بئر زمزم فلا تنمو فيها أية فطريات أو نباتات فسبحان الله رب العالمين | |
|
سـ البتول ـر مشرف عام
عدد الرسائل : 279 اوسمة : تاريخ التسجيل : 25/05/2008
| موضوع: رد: المعجزة الالهية في ماء زمزم الثلاثاء يوليو 01, 2008 10:00 pm | |
| أشكرك غاليتي فجر على هذا الطرح الرائع , وأود أن أقول أن وجود الماء بحد ذاته هو معجزة كون بقاء الموجودات على أختلافها متوقفة على مادة واحدة فقط هذا يصل لحد الإعجاز وإضافة لما أوردتي أود أن أضيف ما وجدت عن ماء زمزم والصفة الإعجازية التي يتصف بها ولكن ما هذا الماء ؟!إنه الماء الذي ميزه الله عن سائر أنواع المياه الأخرى التي تنبع من الأرض بمميزات وخواص وأسرار وعجائب وفضائل ....كما أخبرنا به نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي (لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) (خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم، فيه طعام الطعم ،وشفاء السقم ) فقد أثبت العلم الحديث أن ماء زمزم يختلف عن جميع أنواع المياه في العالم وأن فيه تركيبات ربانية خصه الله بها ولم يتوصل أحد إلى أسرارها رغم معرفة مكوناتها !! فلقد أجريت العديد من التحاليل الكيميائية لمعرفة تركيب ماء زمزم فتبين أن مياه زمزم بصفة عامة تحتوي على تركيزات عالية من الكالسيوم والماغنسيوم والمعادن الأخرى أي أنها مياه غنية بالأملاح المعدنية حيث إن المياه الأخرى تحتوي مابين 130ـ 160 ملغ/ لتر من الأملاح المعدنية من مجموع الأملاح المعدنية في ماء زمزم فيبلغ 2000ملغ/ لتر.. ولعل هذا السبب في أن مياه زمزم تنعش الحجاج الملهكين . والأهم من ذلك أن مياه زمزم تحتوي على مركبات الفلور التي تعمل على إبادة الجراثيم أي لا تحتاج إلى إضافة مادة الكلور للتعقيم فهي معقمة.. ومن خصائص ماء زمزم أنه لا يتعفن ولا يتغير طعمه أو لونه أو رائحته وأنه مثل عسل النحل، الذي لا يتأثر بتعرضه للجو مختلفا في ذلك عما يحدث لجميع أنواع المياه الأخرى ويرجع ذلك إلى مكونات كيميائية التي تمنع نشاط الجراثيم والبكتيريا والفطريات . ومن الأمور العجيبة في ماء زمزم أنه حلو الطعم رغم زيادة أملاحه الكلية فلا يشعر من يشربه بملوحته العالية ولو أن نسبة الأملاح الموجودة في ماء زمزم كانت في أي ماء آخر لمَّا استطاع أحد أن يشربه ! وهذا سر من أسرار هذا الماء: ولقد اعترف العلم بنتائج تحليل عينات مختلفة من مياه بما فيها زمزم ومياه بيرية الفرنسية التي تعد من أنقا المياه في العالم وكانت النتائج مصداقا لقول الصادق الصدوق وهو الرسول صلَّى الله عليه وسلم الذي ليس بحاجة مثل هذه النتائج لدعم أقواله فهو لاينطق عن الهوى إذ ثبت أن مياه زمزم الوحيدة التي تفوق مياه بيرية من ناحية النقاوه ، والأفضلية في نسب المكونات .ولماء زمزم فوائد كثيرة لعلاج كثيرا من الأمراض منها : 1/ السرطان ، 2 /قرحة العين، 3 / قصور نمو الأجنة. فسبحان الذي أوجد عجائب هذا الماء ونتائجهالمبهرة في الطب. ولكن المبكي المضحك أنه وبعد كل هذه القرون يأتي علماء الغرب ليشعرونا أنهم تفضلوا علينا باكتشافات , نحن ورثناها من محمد وآله علهم أفضل الصلاة والسلام وهي عندنا من المسلمات وأن كانت هنالك أيضاً معلومات جديدة لأول مرة ترد على أسماعنا , لكن لا عجب في اعجاز الله سبحانه وتعالى وهذا رابط لموضوع ذا صلة : وهو أن عالم ياباني استطاع اكتشاف أن ماء زمزم يتميز بخصائص غير الماء العادي http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=63&issueno=10717&article=465016&state=true
وأيضاً أرجوا أن يستفيد اعضاء المنتدى من هذا الرابط فهو موقع العالم الياباني يموتوا الذي أكتشف أن الماء يتبلور ويتأثر بالقراءة https://www.hado.net/watercrystals/index.php
وهذا رابط لمقابلة على تلفزيون دبي يتناول فيها الضيف نفس المسألة http://www.memritv.org/clip/en/1642.htm هذا , وعذراً للإطالة وأرجوا أن تحصل الفائدة والنفع مما أوردت منقول بتصرف ودمتم برعاية المولى ولطف الباري | |
|