بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة لشريف يتمنى فراق مصر !!
إبراهيم ، سمعت والدي يقول : كنت بمصر ، و ضاق صدري بها ، فقلت : فإن تسألني كيف أنت فإنني
تنكرت دهري و المعاهد و الصحبا
و أصبحت في مصر كما لا يسرني
بعيداً عن الأوطان منتزحاً غربا
و إني فيها كامريء القيس مرة
و صاحبه لما بكى و رأى الدربا
فإن أنج من بابَيْ زويلى فتوبة
إلى الله أن لا أمس خفي لها تربا
قال السمعاني : قال لي الشريف ، قال أبي : قلت هذه الأبيات بمصر ، و ما كنت ضيق اليد ، و كان قد حصل لي من المستنصر خمسة آلاف دينار مصرية !!
قال المحرر الأدبي : الحمد لله أن ترك الشريف بابي زويلة في ذلك العهد !!