منتديات اهل البيت (عليهم السلام)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اهل البيت
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ما معنى الجوشن الذي يُسمى به الدعاء المعروف ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سـ البتول ـر
مشرف عام
مشرف عام
سـ البتول ـر


عدد الرسائل : 279
اوسمة : ما معنى الجوشن الذي يُسمى به الدعاء المعروف ؟ D9d43b10
تاريخ التسجيل : 25/05/2008

ما معنى الجوشن الذي يُسمى به الدعاء المعروف ؟ Empty
مُساهمةموضوع: ما معنى الجوشن الذي يُسمى به الدعاء المعروف ؟   ما معنى الجوشن الذي يُسمى به الدعاء المعروف ؟ Emptyالجمعة يونيو 12, 2009 12:10 pm


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد , وعجل فرجهم


الجَوْشَنْ :
هو دِرْعٌ حديدي متخذ من حِلَقِ الحديد المتداخلة بعضها ببعض يلبسه المحارب ليُغَطِّي به صدره يتقي به ضربات العدو [1].
سبب تسمية الدعاء بالجوشن ؟
يُعرف هذا الدعاء بالجوشن لسببين :
السبب الأول : أن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) كان في بعض غزواته و كان عليه جَوْشَنٌ ثَقِيلٌ آلَمَهُ ، فَدَعَا اللَّهَ تَعَالَى ، فَهَبَطَ جَبْرَئِيلُ
( عليه السَّلام ) بهذا الدعاء .
و السبب الثاني : هو أن هذا الدعاء كالجوشن في الوقاية من الأعداء ، بل هو الجوشن الحقيقي ، و يدل عليه ما قَالَه جَبْرَئِيلُ ( عليه السَّلام ) عند نزوله بهذا الدعاء ، حيث قال : يَا مُحَمَّدُ رَبُّكَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ اخْلَعْ هَذَا الْجَوْشَنَ ، وَ اقْرَأْ هَذَا الدُّعَاءَ ، فَهُوَ أَمَانٌ لَكَ وَ لِأُمَّتِكَ .
قصة دعاء الجوشن و ثواب قراءته :
دُعاءُ الجَوْشَن الكبير هو دعاءٌ عظيمٌ مَرْوِيٌّ عَنِ السَّجَّادِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ [2] ، عَنْ أَبِيهِ [3] ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليهم السلام ) ، عَنِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) [4] نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ ( عليه السَّلام ) عَلَى النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) وَ هُوَ فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ وَ قَدِ اشْتَدَّتْ ، وَ عَلَيْهِ جَوْشَنٌ ثَقِيلٌ آلَمَهُ ، فَدَعَا اللَّهَ تَعَالَى ، فَهَبَطَ جَبْرَئِيلُ ( عليه السَّلام ) وَ قَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، رَبُّكَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ ، وَ يَقُولُ لَكَ : اخْلَعْ هَذَا الْجَوْشَنَ ، وَ اقْرَأْ هَذَا الدُّعَاءَ ، فَهُوَ أَمَانٌ لَكَ وَ لِأُمَّتِكَ ، فَمَنْ قَرَأَهُ عِنْدَ خُرُوجِهِ مِنْ مَنْزِلِهِ ، أَوْ حَمَلَهُ ، حَفِظَهُ اللَّهُ ، وَ أَوْجَبَ الْجَنَّةَ عَلَيْهِ ، وَ وَفَّقَهُ لِصَالِحِ الْأَعْمَالِ ، وَ كَانَ كَأَنَّمَا قَرَأَ الْكُتُبَ الْأَرْبَعَ ، وَ أُعْطِيَ بِكُلِّ حَرْفٍ زَوْجَتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ ، وَ بَيْتَيْنِ مِنْ بُيُوتِ الْجَنَّةِ ، وَ أُعْطِيَ مِثْلَ ثَوَابِ إِبْرَاهِيمَ ، وَ مُوسَى ، وَ عِيسَى ، وَ ثَوَابِ خَلْقٍ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ فِي أَرْضٍ بَيْضَاءَ خَلْفَ الْمَغْرِبِ ، يَعْبُدُونَ اللَّهَ تَعَالَى وَ لَا يَعْصُونَهُ طَرْفَةَ عَيْنٍ ، قَدْ تَمَزَّقَتْ جُلُودُهُمْ مِنَ الْبُكَاءِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ، وَ لَا يَعْلَمُ عَدَدَهُمْ إِلَّا اللَّهُ ، وَ مَسِيرَةُ الشَّمْسِ فِي بِلَادِهِمْ الْأَرْبَعُونَ يَوْماً .
يَا مُحَمَّدُ : وَ إِنَّ الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ يَدْخُلُهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ يَخْرُجُونَ مِنْهُ وَ لَا يَعُودُونَ إِلَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُعْطِي لِمَنْ قَرَأَ هَذَا الدُّعَاءَ ثَوَابَ تِلْكَ الْمَلَائِكَةِ ، وَ يُعْطِيهِ ثَوَابَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ مَنْ كَتَبَهُ وَ جَعَلَهُ فِي مَنْزِلِهِ لَمْ يُسْرَقْ ، وَ لَمْ يَحْتَرِقْ ، وَ مَنْ كَتَبَ فِي رَقِّ غَزَالٍ أَوْ كَاغَذٍ وَ حَمَلَهُ كَانَ آمِناً مِنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ ، وَ مَنْ دَعَا بِهِ ثُمَّ مَاتَ مَاتَ شَهِيداً ، وَ كُتِبَ لَهُ ثَوَابُ تِسْعِمِائَةِ أَلْفِ شَهِيدٍ مِنْ شُهَدَاءِ بَدْرٍ ، وَ نَظَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ ، وَ أَعْطَاهُ مَا سَأَلَهُ ، وَ مَنْ قَرَأَهُ سَبْعِينَ مَرَّةً بِنِيَّةٍ خَالِصَةٍ عَلَى أَيِّ مَرَضٍ كَانَ لَزَالَ مِنْ جُنُونٍ أَوْ جُذَامٍ أَوْ بَرَصٍ ، وَ مَنْ كَتَبَ فِي جَامٍ بِكَافُورٍ أَوْ مِسْكٍ ثُمَّ غَسَلَهُ وَ رَشَّهُ عَلَى كَفَنِ مَيِّتٍ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي قَبْرِهِ أَلْفَ نُورٍ ، وَ آمَنَهُ مِنْ هَوْلِ مُنْكَرٍ وَ نَكِيرٍ ، وَ رَفَعَ عَنْهُ عَذَابَ الْقَبْرِ ، وَ بَعَثَ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ إِلَى قَبْرِهِ يُبَشِّرُونَهُ بِالْجَنَّةِ وَ يُؤْنِسُونَهُ ، وَ يَفْتَحُ لَهُ بَاباً إِلَى الْجَنَّةِ ، وَ يُوَسِّعُ عَلَيْهِ قَبْرَهُ مَدَى بَصَرِهِ ، وَ مَنْ كَتَبَهُ عَلَى كَفَنِهِ اسْتَحْيَا اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يُعَذِّبَهُ بِالنَّارِ ، وَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى كَتَبَ هَذَا الدُّعَاءَ عَلَى قَوَائِمِ الْعَرْشِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الدُّنْيَا بِخَمْسِينَ أَلْفَ عَامٍ ، وَ مَنْ دَعَا بِهِ بِنِيَّةٍ خَالِصَةٍ فِي أَوَّلِ شَهْرِ رَمَضَانَ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى ثَوَابَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، وَ خَلَقَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يُسَبِّحُونَ اللَّهَ وَ يُقَدِّسُونَهُ ، وَ جَعَلَ ثَوَابَهُمْ لِمَنْ دَعَا بِهِ .
يَا مُحَمَّدُ : مَنْ دَعَا بِهِ لَمْ يَبْقَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى حِجَابٌ ، وَ لَمْ يَطْلُبْ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ ، وَ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ عِنْدَ خُرُوجِهِ مِنْ قَبْرِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ فِي يَدِ كُلِّ مَلَكٍ زِمَامَةُ نَجِيبٍ مِنْ نُورٍ ، بَطْنُهُ مِنَ اللُّؤْلُؤِ ، وَ ظَهْرُهُ مِنَ الزَّبَرْجَدِ ، وَ قَوَائِمُهُ مِنَ الْيَاقُوتِ ، عَلَى ظَهْرِ كُلِّ نَجِيبٍ قُبَّةٌ مِنْ نُورٍ لَهَا أَرْبَعُمِائَةِ بَابٍ ، عَلَى كُلِّ بَابٍ سِتْرٌ مِنَ السُّنْدُسِ وَ الْإِسْتَبْرَقِ ، فِي كُلِّ قُبَّةٍ أَلْفُ وَصِيفَةٍ ، عَلَى رَأْسِ كُلِّ وَصِيفَةٍ تَاجٌ مِنَ الذَّهَبِ الْأَحْمَرِ تستطع [ تَسْطَعُ‏ ] مِنْهُنَّ رَائِحَةُ الْمِسْكِ الْأَذْفَرِ ، فَيُعْطَى جَمِيعَ ذَلِكَ ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ إِلَيْهِ بَعْدَ ذَلِكَ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ مَعَ كُلِّ مَلَكٍ كَأْسٌ مِنْ لُؤْلُؤٍ بَيْضَاءَ فِيهَا شَرَابٌ مِنَ الْجَنَّةِ ، مَكْتُوبٌ عَلَى كُلِّ كَأْسٍ مِنْهَا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، هَدِيَّةٌ مِنَ الْبَارِئِ عَزَّ وَ جَلَّ لِفُلَانِ بْنِ فُلَانٍ ، وَ يُنَادِيهِ اللَّهُ تَعَالَى ، يَا عَبْدِي ادْخُلِ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ .
يَا مُحَمَّدُ : وَ مَنْ دَعَا بِهِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، أَوْ مَرَّةً وَاحِدَةً ، حَرَّمَ اللَّهُ جَسَدَهُ عَلَى النَّارِ ، وَ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ، وَ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ مَلَكَيْنِ يَحْفَظَانِهِ مِنَ الْمَعَاصِي ، وَ كَانَ فِي أَمَانِ اللَّهِ تَعَالَى طُولَ حَيَاتِهِ وَ عِنْدَ مَمَاتِهِ .
يَا مُحَمَّدُ : وَ لَا تُعَلِّمْهُ إِلَّا لِمُؤْمِنٍ تَقِيٍّ ، وَ لَا تُعَلِّمْهُ مُشْرِكاً فَيَسْأَلَ بِهِ وَ يُعْطَى .

قَالَ الْحُسَيْنُ ( عليه السَّلام ) أَوْصَانِي أَبِي ( عليه السَّلام ) بِحِفْظِهِ ، وَ تَعْظِيمِهِ ، وَ أَنْ أَكْتُبَهُ عَلَى كَفَنِهِ ، وَ أَنْ أُعَلِّمَهُ أَهْلِي ، وَ أَحُثَّهُمْ عَلَيْهِ ، وَ هُوَ أَلْفُ اسْمٍ وَ اسْمُ
وصلي اللهم على محمد وآل محمد

دمتم برعاية المولى ولطف الباري
.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما معنى الجوشن الذي يُسمى به الدعاء المعروف ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدعاء لمريض
» الدعاء المكتوب حول عرش الرحمن عز وجل
» أداب الدعاء عند المعصومين ( عليهم السلام )
» ما معنى لا حول ولا قوة إلا بالله
» معنى الانزع البطين وقائد الغر المحجلين وابا تراب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اهل البيت (عليهم السلام) :: الإسلاميات :: الأدعية والأذكار-
انتقل الى: